أنا إنسان لي أذنان أسمع بهما كل الكلام
أذني من نعم الرحمن يشكره قلبي ولساني
تنفعني في كل حياتي تسمع مختلف الأصوات
لما أصحو عند الفجر أسمع بهما صوت الخير
أصغي حين الديك يؤذن أدعو الله دعاء المؤمن
أصغي حبا في اطمئنان للقارىء يتلو القرآن
أصغي حين حديث الأم لأنفذه طول اليوم
أسمع بهما شرح الدرس والقرآن فتسعد نفسي
أختي وضعت في أذنيها حلقا يدنو من خديها
لا أتجسس بالأذنين أو أنصت لحوار اثنين
لا أضرب أحدا في ألأذن كي لا يغضب ربي مني
عند وضوئي أمسح أذني أسمع بهما ما ينفعني
هيا بنا لنتسمتع بهذه القصة الجميلة:
السمع
مرضت الخالة صبحية بحمى شديدة , وذهب بها الأهل إلى المستشفى للعلاج، وانتهت رحلة الخالة صبحية مع المرض بالشفاء من الحمى ولكنها، أصبحت صماء لا تسمع شيئا فكانت تسير ولا تحس احد ينادونها فلا ترد. وقام زوجها مهران الذي كان يعمل كهربائيا بوضع زراً كهربائياً على الباب، من يضغط عليه يوقد مصابيح في أماكن متفرقة من المنزل، كانت هذه الطريقة تلفت نظر الخالة صبحية فتعرف ان هناك من يدق جرس الباب فتسرع لفتحه. وذات يوم ذهبت الخالة لزيارة شقيقها صالح في المدينة وطلبت منه ان يعرضها على طبيب ماهر متخصص في جراحة الأذن. فحص الطبيب أذنيها وقال بانه لا بد من جراحة عاجلة فقام الطبيب بإجراء الجراحة ( العملية ) الناجحة. خرجت الخالة صبحية بعد أيام تحمد الله على نعمته لقد سمعت في ذلك اليوم صوت المؤذن وهو يؤذن فقامت الخالة وتوضأت ومسحت أذنيها بيديها وكأنها تقبلهما بأصابعها.نزلت إلى الشارع, وسمعت الأصوات؛ أصوات الناس والسيارات ونداء الباعة .
ولكن ماهي الأصوات التي نسمعها ؟
هناك أصوات جميلة و تريحنا عندما نسمعها ، مثل : صوت المؤذن ، و صوت زقزقة العصافير
أما هناك أصوات لا نحبها ولا نرتاح لسماعها وهي تسبب ضوضاء ، وقد تؤذينا مثل : أصوات الطائرات / أصوات الحيوانات المفترسة ، أصوات ضجيج و زوامير السيارات ، أصوات السماعات العالية